«المواطن هو الأهم في العملية الانتخابية وليس الأحزاب والمرشحون، وهو مصدر السلطة التي يفوضها إليهم، وله أيضا سلطة محاسبتهم أو تغييرهم، بناء على ما قدموه
خلال مدة انتدابهم»… هذا مقتطف من الخطاب الملكي الأخير، وهو كلام جميل ومعقول، وجزء من التفكير الديمقراطي الذي نطمح إليه… لكن، هل هذا الوصف واقع أم طموح؟ هل هذه السلطة موجودة أم منشودة؟ وهل الشعب يشعر بأن كل أجهزة السلطة، التي تتحرك في الواقع وتقرر في شؤونه ومستقبله ومستقبل أبنائه، نابعة منه، وموضوعة تحت تصرفه، وهو من فوض إليها سلطة القرار أم لا؟ كيف السبيل، إذن، إلى جعل السلطة في يد المواطن، واستردادها من يد آخرين أخذوها بغير تفويض، ويتصرفون فيها بغير حساب ولا عقاب؟ ما هي الطريقة لكي نخرج الشعب من المجاز إلى الحقيقة؟ هذا هو السؤال الكبير والمعقد اليوم في المغرب… دعونا نعرض بعض الأمثلة القريبة التي تظهر أين توجد السلطة (على وزن أين توجد الثروة)…
تتمة المقال من المصدر
خلال مدة انتدابهم»… هذا مقتطف من الخطاب الملكي الأخير، وهو كلام جميل ومعقول، وجزء من التفكير الديمقراطي الذي نطمح إليه… لكن، هل هذا الوصف واقع أم طموح؟ هل هذه السلطة موجودة أم منشودة؟ وهل الشعب يشعر بأن كل أجهزة السلطة، التي تتحرك في الواقع وتقرر في شؤونه ومستقبله ومستقبل أبنائه، نابعة منه، وموضوعة تحت تصرفه، وهو من فوض إليها سلطة القرار أم لا؟ كيف السبيل، إذن، إلى جعل السلطة في يد المواطن، واستردادها من يد آخرين أخذوها بغير تفويض، ويتصرفون فيها بغير حساب ولا عقاب؟ ما هي الطريقة لكي نخرج الشعب من المجاز إلى الحقيقة؟ هذا هو السؤال الكبير والمعقد اليوم في المغرب… دعونا نعرض بعض الأمثلة القريبة التي تظهر أين توجد السلطة (على وزن أين توجد الثروة)…
تتمة المقال من المصدر