حث ثلاثة عشر من الحائزين على جائزة نوبل من الحائزين على جائزة نوبل بينهم
الناشطة الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان و 10 من رجال الأعمال وأهل
الخير والناشطين والسياسيين الذين يحظون بسمعة عالمية قديرة، أعضاء مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، على وضع مسألة الروهينجا على جدول أعماله بشكل عاجل، داعين امين عام الامم المتحدة إلى زيارة ميانمار كأولوية.
وقال النشطاء في خطاب مفتوح أرسل إلى رئيس مجلس الأمن الدولي وجميع أعضاء المجلس "إذا كان الأمين العام الحالي قادر على القيام بذلك، نحن سوف حثه على الذهاب، وإذا لم يكن كذلك، فإننا نشجع الأمين العام الجديد أنطونيو غوتيريش، لجعلها واحدة من أولى مهامه بعد توليه مهام منصبه في يناير".
ومن ضمن الشخصيات التي وجهت الخطاب المفتوح المشترك من أجل الروهينغا - التي تعتبر واحدة من الأقليات الأكثر تعرضا للاضطهاد في العالم - الدكتور محمد يونس، رئيس الأساقفة ديزموند توتو، ملالا يوسفزاي، شيرين عبادي وأريانا هافينغتون.
وأعرب الموقعون على الخطاب الموجه إلى مجلس الأمن عن قلقهم من أن من اضطهاد الروهينغا في ميانمار تحمل بصمات جرائم الإبادة الجماعية شبيهة بالمآسي التي حصلت في رواندا ودارفور والبوسنة، وكوسوفو .
وحث الموقعين الأمم المتحدة على بذل كل جهد ممكن لتشجيع حكومة ميانمار على رفع كل القيود على المساعدات الإنسانية بحيث يتلقى الناس المساعدة في حالات الطوارئ.
وقال الموقعون في خطابهم "يجب أن يسمح بدخول الصحفيين ومراقبي حقوق الإنسان أيضا، وبإجراء تحقيق دولي مستقل لإيضاح الحقوقية حول الوضع الراهن".
واعتبر الموقعون أن ما يحصل للروهينغا "مأساة إنسانية تصل إلى حد التطهير العرقي والجرائم ضد الإنسانية تتكشف في ميانمار".
وأضاف الموقعون في خطابهم "على مدى الشهرين الماضيين، شن جيش ميانمار هجوما عسكريا في ولاية راخين أدى إلى مقتل المئات من الروهينغا، وشرد أكثر من 30 ألف شخص".
جدير بالذكر أن الموقعين على الخطاب هم؛ الحائزين على جائزة نوبل للسلام - البروفيسور محمد يونس (2006 جائزة نوبل للسلام)، خوسيه راموس هورتا (1996)، مايريد ماغواير (1976)، بيتي وليامز (1976)، رئيس الأساقفة ديزموند توتو (1984)، أوسكار أرياس (1987)، جودي وليامز (1997)، شيرين عبادي (2003)، توكل كرمان (2011)، ليما غبوي (2011)، وملالا يوسفزاي (2014) واثنين من الحائزين على جائزة نوبل في الطب، السير ريتشارد روبرتس (1993) واليزابيث بلاكبيرن (2009).
ومن الشخصيات السياسية الموقعة على الخطاب؛ رئيس وزراء إيطاليا الأسبق رومانو برودي، ووزير الخارجية الايطالي إيما بونينو، ومؤسس هافينغتون بوست، أريانا هافينغتون، كبار رجال الأعمال وأهل الخير، السير ريتشارد برانسون وجوشن زيتز، وكبار رجال الاعمال، بول بولمان، ورجل الأعمال والمحسن، محمد إبراهيم، والمخرج ريتشارد كورتيس، وزميل صوت المرأة الليبية، علاء المرابط، والناشط في مجال حقوق الإنسان كيري كينيدي.
رابط الخبر :