أطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي تعليقات كثيرة بشأن تجدّد الحديث عن مرض الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، وإصابته بالتهاب في الشُعب الهوائية، ما أدى إلى طلب الجزائر تأجيل زيارة المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، التي كانت مقررة أمس الاثنين.
ومنذ الإعلان عن تأجيل الزيارة بسبب مرض الرئيس بوتفليقة، تزايدت التعليقات على صفحات "الفيسبوك"، إذ كتب الإعلامي عمار قردود: "تبًا لك أيها المرض؟ هل من العدل والإنصاف أن تَمرض الجزائر برمتها بمرض الرئيس بوتفليقة.. أوليس في ذلك قمة الجحود والأنانية؟".
وأضاف قردود: "أيعقل أن تُلغى أو تؤجل زيارة مسؤول أجنبي رفيع المستوى، في شخص المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، إلى الجزائر بسبب عارض صحي ألمّ بالرئيس.. أوليس من الحكمة والأخلاق والوطنية الحقّة أن يستقيل هذا الرئيس راحة له ولنا؟".
وكتب جمال بن العوبي على صفحته ساخرا أنه حتى أنجيلا ميركل لم تسلم من سياسة الحكومة الجزائرية في التعامل مع القضايا والملفات وتأجيلها "عد غدا".
وكانت الرئاسة الجزائرية قد أعلنت، أمس الإثنين، عن تأجيل زيارة كان مقررا أن تقوم بها المستشارة الألمانية إلى الجزائر، بسبب إصابة بوتفليقة بالتهاب في الشُعب الهوائية.