واشتباكات بين الأمن والمواطنين على إثر جملة من الإعتقالات التي شملت عددا من وجوه الحراك وجب التدخل فورا لتجنب مآلات وعواقب وخيمة لسنا بحاجة إليها. نحن الموقعون والموقعات أسفله، نتوجه بهذا النداء إلى الرأي العام الوطني: إن التطورات التي تعيشها مدينة الحسيمة في إطار ما سمي ب "حراك الريف " وردود الأفعال التي أعقبت التصريح غير المسؤول لأحزاب الأغلبية، بما تضمنه من اتهامات كان المراد منها التغطية على المطالب الحقيقية التي كانت في عمق المسيرات الاحتجاجية العارمة التي شهدتها المدينة وما تلى ذلك من تعاقب لأحداث متسارعة، كانت الكلمة الفصل فيها هي الاستفزاز، وما ترتب عليه من انزلاق على مستويات متعددة بما في ذلك إقحام المساجد، وحملة الاعتقالات التي شملت عددا من وجوه الحراك والميل إلى استعمال العنف في خرق سافر للقوانين، يتطلب من كل الضمائر الحية وكل الغيورين والغيورات على استقرار وأمن الوطن وعلى مصالح مواطنيه ومواطناته التدخل من أجل تجنيبه مآلات وعواقب وخيمة لسنا بحاجة إليها. هذا، وإذ نذكر بحالة الترقب الممزوج بالكثير من الخوف على أمن واستقرار ووحدة بلدنا، وحرصا منا على المساهمة في تهدئة الأوضاع وتجنب ما لا يحمد عقباه، ووعيا منا بأن هذا التوتر لا يخدم في العمق إلا أعداء الوطن، نطلب من الدولة التحلي بالحكمة والرصانة في التعامل مع الوضع، بدل المساهمة في تأجيجه وصب الزيت على النار. وبناء عليه نطالب ب : 1‐ تدخل الملك كونه رئيس الدولة، بشكل مباشر أو غير مباشر لطمأنة الرأي العام الوطني تغليبا منه للغة الحوار المنتج والتفاعل الإيجابي على غرار الخطاب التاريخي ل9 مارس 2011. 2‐ الحرص على إدماج كل الفعاليات سواء منها السياسية والمدنية بكل انتماءاتها وكذلك الفاعلين الأساسيين الممثلين للحراك دون إقصاء بدل تبني المقاربة الأمنية. 3‐ المساهمة في تهدئة الوضع من خلال عدد من الإشارات الدالة عن إرادة حقيقية في التعاطي مع المطالب الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين والمواطنات، ومن ضمنها التصدي لملفات الفساد كما فاحت رائحتها في حادث اغتيال محسن فكري وإحالتها على القضاء. 4‐ ضرورة انخراط وتدخل مختلف آليات الوساطة المنصوص عليها دستوريا وكذا مختلف الفعاليات الحقوقية المستقلة للمساهمة في بلورة حلول ناجعة ومستدامة لمختلف المطالب المشروعة. 5‐ إطلاق سراح المعتقلين الشباب والتعامل مع الوضع باحترام تام للقانون والتزامات المغرب الدولية في مجال حقوق الإنسان. كما نتوجه إلى مختلف وجوه الحراك وفاعليه، ومن خلالهم كافة المواطنين والمواطنات بالحسيمة ونواحيها ونناشدهم الالتزام، كما أكدوا ذلك بالملموس طيلة السبعة أشهر الأخيرة، للحفاظ على سلمية الحراك، وتجنيبه أي انزلاق يؤدي به إلى عكس الهدف الذي يتوخاه. التوقيع على هذا النداء مفتوح لكل الأحرار المثقفين والجامعيين والفنانين والفاعلين من مختلف مواقعهم، نساء ورجالا، ولكل المواطنين والمواطنات الغيورين على المصالح الفضلى للوطن.
واشتباكات بين الأمن والمواطنين على إثر جملة من الإعتقالات التي شملت عددا من وجوه الحراك وجب التدخل فورا لتجنب مآلات وعواقب وخيمة لسنا بحاجة إليها. نحن الموقعون والموقعات أسفله، نتوجه بهذا النداء إلى الرأي العام الوطني: إن التطورات التي تعيشها مدينة الحسيمة في إطار ما سمي ب "حراك الريف " وردود الأفعال التي أعقبت التصريح غير المسؤول لأحزاب الأغلبية، بما تضمنه من اتهامات كان المراد منها التغطية على المطالب الحقيقية التي كانت في عمق المسيرات الاحتجاجية العارمة التي شهدتها المدينة وما تلى ذلك من تعاقب لأحداث متسارعة، كانت الكلمة الفصل فيها هي الاستفزاز، وما ترتب عليه من انزلاق على مستويات متعددة بما في ذلك إقحام المساجد، وحملة الاعتقالات التي شملت عددا من وجوه الحراك والميل إلى استعمال العنف في خرق سافر للقوانين، يتطلب من كل الضمائر الحية وكل الغيورين والغيورات على استقرار وأمن الوطن وعلى مصالح مواطنيه ومواطناته التدخل من أجل تجنيبه مآلات وعواقب وخيمة لسنا بحاجة إليها. هذا، وإذ نذكر بحالة الترقب الممزوج بالكثير من الخوف على أمن واستقرار ووحدة بلدنا، وحرصا منا على المساهمة في تهدئة الأوضاع وتجنب ما لا يحمد عقباه، ووعيا منا بأن هذا التوتر لا يخدم في العمق إلا أعداء الوطن، نطلب من الدولة التحلي بالحكمة والرصانة في التعامل مع الوضع، بدل المساهمة في تأجيجه وصب الزيت على النار. وبناء عليه نطالب ب : 1‐ تدخل الملك كونه رئيس الدولة، بشكل مباشر أو غير مباشر لطمأنة الرأي العام الوطني تغليبا منه للغة الحوار المنتج والتفاعل الإيجابي على غرار الخطاب التاريخي ل9 مارس 2011. 2‐ الحرص على إدماج كل الفعاليات سواء منها السياسية والمدنية بكل انتماءاتها وكذلك الفاعلين الأساسيين الممثلين للحراك دون إقصاء بدل تبني المقاربة الأمنية. 3‐ المساهمة في تهدئة الوضع من خلال عدد من الإشارات الدالة عن إرادة حقيقية في التعاطي مع المطالب الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين والمواطنات، ومن ضمنها التصدي لملفات الفساد كما فاحت رائحتها في حادث اغتيال محسن فكري وإحالتها على القضاء. 4‐ ضرورة انخراط وتدخل مختلف آليات الوساطة المنصوص عليها دستوريا وكذا مختلف الفعاليات الحقوقية المستقلة للمساهمة في بلورة حلول ناجعة ومستدامة لمختلف المطالب المشروعة. 5‐ إطلاق سراح المعتقلين الشباب والتعامل مع الوضع باحترام تام للقانون والتزامات المغرب الدولية في مجال حقوق الإنسان. كما نتوجه إلى مختلف وجوه الحراك وفاعليه، ومن خلالهم كافة المواطنين والمواطنات بالحسيمة ونواحيها ونناشدهم الالتزام، كما أكدوا ذلك بالملموس طيلة السبعة أشهر الأخيرة، للحفاظ على سلمية الحراك، وتجنيبه أي انزلاق يؤدي به إلى عكس الهدف الذي يتوخاه. التوقيع على هذا النداء مفتوح لكل الأحرار المثقفين والجامعيين والفنانين والفاعلين من مختلف مواقعهم، نساء ورجالا، ولكل المواطنين والمواطنات الغيورين على المصالح الفضلى للوطن.