«القدس العربي»: صدرت مجموعة شعرية جديدة بعنوان «تحت شجرة بوذا» للسورية فرات إسبر المقيمة في نيوزيلندا. تضم المجموعة كوكبة من قصائدها النثرية الجديدة
التي تهتم بموضوع الغربة، وصعوبة التصالح معها. تخلو القصائد من أي إشارة واضحة للأرض والماضي، وتركز على مفهوم الفضاء البشري، الذي يساعد على التصالح مع العالم. وتبدو الغربة في القصائد أقرب لرحلة تعرف على ذات الشاعرة الجديدة، وهي تكتشف موضعها بعيدا عن موطنها الأول وخارج اسمها الأول أيضا.
من أجواء المجموعة. تقول في قصيدة «كالطير لا أنتمي لأحد»
الأرض ما عادت تصادقني
كل يوم أقطف نجمة وأعلو بها،
فوق أحوال محيت رسومها،
وكنت على سفر ومن الزاد جمرات في فمي.
نطوف فوق الماء،
نتأمل الأرض من فوق بحيرات السفر،
الطائر النحاسي، يحلق
وأنا أبحث عن يابسة.
وتقول في قصيدة «كل النساء غريبات»:
على حافة الأرض تنام
بانتظار موت الحرب.
عند مغيب الشمس وعند شروقها
يركض صبي صغير إلى الحقل ويقطف زنبقة، يقبلها
ويقول: هذا رأس أبي!
أمر بين المدن أتذكر التاريخ وأبكي.
يقول عنها الناقد اللبناني جورج جحا: (الأحزان والرهافة الشعورية التي امتدت مثل نسغ حياة في إجمال نتاج الشاعرة السالف، أصبحت في قصائدها الحالية معتقة ومصفاة ومعمقة أكثر، مما بدا في النتاج السابق.
كما بدا أن تجسدها الفني يجري بخبرة وسهولة وفنية متزايدة). وسبق أن صدر لإسبر: «خدعة الغامض»، «مثل الماء لا يمكن كسرها»، و»نزهة بين السماء والأرض».
الأرض ما عادت تصادقني
كل يوم أقطف نجمة وأعلو بها،
فوق أحوال محيت رسومها،
وكنت على سفر ومن الزاد جمرات في فمي.
نطوف فوق الماء،
نتأمل الأرض من فوق بحيرات السفر،
الطائر النحاسي، يحلق
وأنا أبحث عن يابسة.
وتقول في قصيدة «كل النساء غريبات»:
على حافة الأرض تنام
بانتظار موت الحرب.
عند مغيب الشمس وعند شروقها
يركض صبي صغير إلى الحقل ويقطف زنبقة، يقبلها
ويقول: هذا رأس أبي!
أمر بين المدن أتذكر التاريخ وأبكي.
يقول عنها الناقد اللبناني جورج جحا: (الأحزان والرهافة الشعورية التي امتدت مثل نسغ حياة في إجمال نتاج الشاعرة السالف، أصبحت في قصائدها الحالية معتقة ومصفاة ومعمقة أكثر، مما بدا في النتاج السابق.
كما بدا أن تجسدها الفني يجري بخبرة وسهولة وفنية متزايدة). وسبق أن صدر لإسبر: «خدعة الغامض»، «مثل الماء لا يمكن كسرها»، و»نزهة بين السماء والأرض».