الرواية نت – لندن تنوّه الروائية والمترجمة السورية بشرى أبو القاسم أنّ الإجحاف كان نصيب الروايات التي قامت بترجمتها رغم أنها لكبار الكتاب الفرنسيين، وأنّ روايتها ضجيج الأسى قوبلت بالإهمال، لأنّها رواية أنثوية بامتياز ما لا يروق للمجتمع العربي الذكوري بامتياز.
وتشير بشرى ابو قاسم المقيمة في فرنسا، في حوارها مع الرواية نت، إلى أنّ ما يعرض للترجمة هو ما يسمح للنشر في بلداننا لكن لا يثير اهتمام الغرب بل ويفاجئهم المستوى. وتقول إنّ هذا الجانب خطير جداً برأيي، لأنه يعطي عن ثقافتنا العريقة فكرة خاطئة. ليست كتب التاريخ وحسب من تعكس الحضارة العربية بل حاملي هذا التاريخ.