يحتفل العالم هذا العام باليوم العالميّ للطيور المهاجرة في التاسع من شهر أيار، حيث تمّ اختيار محور هذا العام ليكون (#الطيور_تربط_عالمنا)، بهدف رفع الوعي حول الحفاظ على هذه الطيور وأهميتها في النظام البيئيّ العالميّ.
في كل عام تقطع الطيور آلافًا من الكيلومترات عابرةً القارات والمحيطات بحثًا عن وطنٍ يوفر لها المسكن والغذاء والمناخ المناسب للتكاثر. أثناء التخطيط لهذه الرحلة المضنية، تأخذ الطيور في اعتبارها بدء التغييرات الموسمية لتنطلق في رحلتها التي تتأثر بعدّة عوامل مثل المناخ والرياح الموسمية ودرجات الحرارة.
على مدى العقود القليلة الماضية، بدأت التغيرات الكبيرة في النمط المناخيّ بتعطيل دورة هجرة الطيور، فضلاً عن المشاكل الموجودة مسبقًا مثل فقدان المواطن الطبيعية لها، والتلوث وزيادة الكوارث الحاصلة مؤخرًا، مثل الحروب في بعض الأقاليم، جميع هذه العوامل باتت تهدد دورة هجرة الطيور.
إلا أنَّ كارثة عالمية واحد قد تكون في صالح الطيور، ألا وهي جائحة الكورونا، حيث شهدت أعداد الطيور المهاجرة زيادةً في بعض المناطق نظرًا لتراجع الحركة البشريّة فيها.