-->
مجلة اتحاد كتاب الإنترنت المغاربة - 8 أكتوبر 2008 مجلة اتحاد كتاب الإنترنت المغاربة - 8 أكتوبر 2008


الآراء والأفكار الواردة في المقالات والأخبار تعبر عن رأي أصحابها وليس إدارة الموقع
recent

كولوار المجلة

recent
recent
جاري التحميل ...

من نحن؟

من نحن؟
كان حدث إطلاق موقع إتحاد كتاب الإنترنت المغاربة يوم 8 أكتوبر2008 مغامرة شبكية ورقمية لها ما يكفي من مرتكزات ومبررات المرحلة التي عرفت تصاعدا ملفتا في درجة الوعي لدى المهتمين بشؤون النشرعموما والنشرالإلكتروني والأدب الرقمي بالخصوص بأهمية الإنخراط الجاد والهادف في صيرورة التحول الفعلي إلى عالم التواصل والمعرفة وأيضا ضرورة التجريب بالإنتقال من منابرالتواصل الثقافية التقليدية الورقية إلى منابرالتواصل الثقافية الإفتراضية وأسانيدها الإلكترونية ...
وفي مرحلة ثانية تبلورت فكرة إطلاق موقع إتحاد كتاب الإنترنت المغاربة مواكبة وتزامنا مع تأسيس عدة إتحادات في أقطار عربية أخرى أبرزها في مصر والأردن وسوريا . وبالتالي فقد إستمد الموقع مشروعيته وتحققه الإفتراضي من إنتمائه إلى هذه الكوكبة الإتحادية التي تنتمي تجاوزا إلى الإتحاد المركزي الذي أسسه الدكتورمحمد سناجلة قبل عشرسنوات تقريبا .
من جهة أخرى إن تأسيس هذا الموقع جاء تلبية لطموح الأغلبية الصامتة وقتئذ من الكاتبات والكتاب المغاربة الذين عانوا إلى حد ما من قهرالإقصاء والتهميش في المنابرالورقية السيارة والذين وجدوا في منبرنا وفي النشرالشبكي بشكل عام ملاذهم الذي أنقذهم من قساوة التكميم ومن التراكم من أجل التراكم الأدبي لاغيرفي مختلف تجلياته الإبداعية والنقدية وغيرهما ...
لايفوتنا أن نشيرإلى أنه ومنذ 8 أكتوبر2008 إلى اليوم إعتمدنا مبدأ مواكبة التطورالحاصل في مجال المعلوماتية والرقمية من أجل تطويرالموقع الذي وصل اليوم إلى حلته الرابعة .
إن كل هذا التراكم الذي حققناه من خلال إنجاز الملفات الثقافية والحوارات والمشاركات ليعد بكل تأكيد مساهمة منا في إغناء ثروة الرأسمال اللامادي لبلادنا بالدرجة الأولى كما يعد مكسبا لجميع المثقفين والأدباء المغاربة في الوطن وخارجه سواء الذين آزروا مبادرتنا بالتفاعل مع موقعنا والمساهمة الوازنة في حركيته أو الذين تحفظوا في دعمنا وتجنبوا الإنخراط في مشروعنا الثقافي الذي جعلنا شعاره من أول لحظة : من أجل ثقافة مغربية رقمية تواكب العصر.

عن الكاتب

ABDOUHAKKI




الفصـــل 25 من دستورالمملكة : حرية الفكر والرأي والتعبير مكفولة بكل أشكالها. حرية الإبداع والنشر والعرض في المجالات الأدبية والفنية والبحت العلمي,والتقني مضمونة.

إتصل بنا