نظم المعهد الفرنسي الألماني للدراسات الأوروبية بباريس يومي 15 و 16 أكتوبر 2018 ندوة دولية حول موضوع "أزمة الهجرة والافاق السياسية في فرنسا وألمانيا وأوروبا".
وتم خلال هذا اللقاء تقديم الخطوط العريضة للسياسة المغربية في تدبير الهجرة، الفريدة من نوعها في إفريقيا، على اعتبار أن المغرب أصبح بلد استقرار للمهاجرين خصوصا من إفريقيا جنوب الصحراء، بالإضافة إلى الإطار القانوني والمؤسساتي المتعلق بتدبير شؤون المهاجرين المغاربة في الخارج.
كما تم خلال مناقشات هذه الندوة التطرق لموضوع التعاون بين المغرب وأوروبا بخصوص محاربة الهجرة غير القانونية وكذا التوقف على مسألة طرد المهاجرين في وضعية غير قانونية التي قد تشمل الألاف من المغاربة، بالإضافة إلى استعداد المغرب وألمانيا لتنظيم الملتقى الدولي للمصادقة على العهد الدولي من أجل هجرة أمنة منظمة وقانونية.